امتحان الإنجليزية لطلبة الثاني عشر: سهل ومنوّع..والغياب دون عذر يعني “صفرًا بلا تعويض

وسط أجواء هادئة داخل اللجان الإلكترونية، خاض طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم امتحان نهاية العام الأكاديمي 2024-2025 في مادة اللغة الإنجليزية، والذي جاء محوريًا في تقويم مهارات القراءة والكتابة.

الطلبة أبدوا آراءً متباينة حول الاختبار، حيث عبّر معظمهم عن ارتياحهم لطبيعة الأسئلة التي وصفوها بـ”المباشرة والواضحة”، مؤكدين أنها غطّت مختلف مستويات الفهم والقدرات الفردية، فيما أشار آخرون إلى أن الوقت المخصص للامتحان لم يكن كافيًا لإنهاء جميع المهام، خصوصًا في فقرة الكتابة التي تطلبت جهداً لغويًا دقيقًا.

وفي حديثهم عن تفاصيل الامتحان، أكد طلاب من مسارات متعددة العام، المتقدم،و النخبة أن الأسئلة كانت شاملة ومتنوعة، حيث تناولت مواضيع معاصرة مثل “كوب 28″، و”السيارات ذاتية القيادة”، و”الصحة العامة”، و”أهمية الأنشطة البدنية”، مما ساعدهم على التفاعل مع النصوص وفهمها بسلاسة.

أما على مستوى الكتابة، فقد كُلّف طلبة المسار المتقدم بإنشاء نص من 200 كلمة، في حين طُلب من طلبة المسار العام كتابة 170 كلمة، وهو ما اعتبره بعضهم عبئًا من حيث إدارة الوقت رغم بساطة اللغة وسهولة الموضوعات.

من جهتها، أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقي أي شكاوى أو ملاحظات رسمية بشأن محتوى الامتحان، مشيدة بالانضباط الذي ساد سير اللجان الامتحانية، وهدوء الطلبة خلال الأداء.

وفي جانب تنظيمي مهم، شددت إدارات المدارس على ضرورة الالتزام التام بحضور الامتحانات، محذّرة من أن الغياب دون تقديم عذر رسمي موثّق يؤدي إلى منح الطالب “صفرًا” دون أي فرصة لاختبار تعويضي.

ويُشترط في الأعذار أن تكون طبية أو طارئة، على أن تُقدَّم في اليوم ذاته وتسلم يدويًا للجنة الكنترول، التي تتولى بدورها رفعها للوزارة.

وأكدت الإدارات أن الأعذار المرسلة عبر “واتس أب” أو البريد الإلكتروني غير معتمدة، وأن التأخير في تسليمها يُسقط حق الطالب في إعادة الامتحان.

وبهذا تؤكد وزارة التربية والتعليم استمرارها في تطبيق أعلى درجات الانضباط والشفافية في العملية الامتحانية، بما يضمن العدالة والمصداقية لكافة الطلبة.