حظر ترامب الجديد يهدد مونديال الأندية: 10 نجوم مهددون بالغياب… والفيفا في مأزق

في خطوة مثيرة للجدل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض قيود صارمة على دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، وهو ما قد يُلقي بظلاله على الأحداث الكروية المقبلة، وفي مقدمتها كأس العالم للأندية وكأس العالم 2026، المزمع إقامتهما على الأراضي الأميركية.

وبحسب ما جاء في البيان الرسمي الصادر يوم الخميس، يبدأ تطبيق القرار اعتباراً من الاثنين 9 يونيو، ويشمل حظراً كاملاً على دخول مواطني 12 دولة، من بينها دول ذات ثقل في كرة القدم مثل إيران، السودان، اليمن، والصومال، كما تفرض القيود جزئياً على سبع دول أخرى، منها فنزويلا وتوجو وكوبا.

وتُعد تبعات هذا الحظر مقلقة للفيفا ولأندية عالمية، إذ يضم عدد من الفرق المتأهلة لكأس العالم للأندية لاعبين بارزين ينتمون إلى الدول المحظورة، وهو ما قد يمنعهم من المشاركة في البطولة حال استمرار الحظر.

ومن بين أبرز اللاعبين المهددين بالغياب:

تيلاسكو سيجوفيا (إنتر ميامي – فنزويلا)

جيفرسون سافارينو (بوتافوجو – فنزويلا)

ديفيد مارتينيز (لوس أنجلوس إف سي – فنزويلا)

مهدي تاريمي (إنتر ميلان – إيران)

محمد عوض الله (العين – السودان)

روجر أهولو وكوجو فو دوه لابا (توجو)

ماتياس لاكافا وسالومون روندون (فنزويلا)

يوسنا لوليندو (جمهورية الكونغو)

وقد برزت المخاوف بشكل خاص من تأثير القرار على منتخب فنزويلا، الذي يضم ثلاثة لاعبين ينشطون في الدوري الأميركي للمحترفين، ويستعد لخوض مباراتين مهمتين في تصفيات كأس العالم، ضد بوليفيا وأوروغواي.

من جانب آخر، تسود حالة من الترقب بشأن موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، خصوصاً أن الحظر قد يتسبب في حرمان عدد من اللاعبين من تمثيل أنديتهم أو منتخباتهم خلال البطولات التي تُقام في أميركا.

وكانت وسائل إعلام قد تساءلت في وقت سابق عن إمكانية حضور ترامب لحفل افتتاح كأس العالم للأندية، الذي من المقرر أن يُقام في الولايات المتحدة هذا العام، وسط تقارير تشير إلى فتور العلاقة بين ترامب ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو رغم اللقاءات البروتوكولية التي جمعتهما.

وفي ظل هذا التوتر، يُطرح السؤال: هل تتدخل الفيفا لتعديل مسار القرار حفاظاً على نزاهة المنافسة؟ أم أن السياسة ستتغلب مجدداً على الرياضة؟