واشنطن تنوى التدخل للوساطة بين الهند وباكستان
في ظل التصعيد العسكري والدبلوماسي بين الهند وباكستان، عرضت كل من المملكة العربية السعودية وإيران التوسط بين البلدين لتهدئة الأوضاع ومنع التصعيد إلى نزاع أوسع.
السعودية تعرض الوساطة
أعلنت المملكة العربية السعودية عن إجراء اتصالات مع كل من الهند وباكستان بهدف منع تصاعد التوترات بينهما.
وقد أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اتصالات هاتفية مع نظيريه في الهند وباكستان، حيث بحث معهم مستجدات الأوضاع والجهود المبذولة لتهدئة التوترات.
وأشارت الرياض إلى أنها تسعى لضمان عدم خروج الوضع عن السيطرة بين البلدين.
إيران تقدم مساعيها الحميدة
من جانبها، عرضت إيران التوسط بين الهند وباكستان، مؤكدة استعدادها لبذل جهودها الحميدة للمساعدة في تخفيف التوترات.
وقد أجرى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الباكستاني، إسحاق دار، حيث أكد استعداد بلاده للمساهمة في تهدئة الأوضاع.
موقف الولايات المتحدة
فيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة، فقد أبدت قلقها من التصعيد بين الهند وباكستان، خاصة في ظل امتلاك البلدين للأسلحة النووية.
وقد أشار بعض الخبراء إلى أن واشنطن قد تكون مستعدة للضغط على الهند لتجنب التصعيد العسكري، في حين قد تسعى أيضًا لضمان عدم تدخل باكستان في النزاع.
وتستمر الاشتباكات بين القوات الهندية والباكستانية على طول خط المراقبة في كشمير، مما يثير مخاوف من اندلاع نزاع عسكري واسع النطاق.
وقد دعت الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لضبط النفس ومنع تفاقم الأوضاع.
في هذا السياق، تبرز أهمية الوساطات الدولية، بما في ذلك تلك التي تقدمها السعودية وإيران، في محاولة للحد من التصعيد وضمان استقرار المنطقة.