قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن «ما يحدث من اقتحام للمسجد الأقصى ودخول قوات الاحتلال إلى المسجد القبلي تطور خطير وتدنيس للمقدسات، وهو بمثابة إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني».
وأضاف أبو ردينة، اليوم الجمعة، أن «المطلوب هو التدخل الفوري من كافة الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي على المسجد الأقصى، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة»
وأكد أن «شعبنا الفلسطيني لن يسمح لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالاستفراد بالمسجد الأقصى وسيدافع عنه مهما كلف الأمر»
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الجمعة 15 ابريل، أن عدد الجرحى وصل إلى 100 شخص نتيجة اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في القدس.
واندلعت اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية صباح الجمعة في باحة المسجد الأقصى في القدس، في أول مواجهات من نوعها منذ بدء شهر رمضان.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تم نقل عشرين مصابا حتى الآن إلى المستشفيات في القدس. وكان الهلال الأحمر أعلن في وقت سابق عن نقل سبعة جرحى “بسبب إصابات في الجزء العلوي من الجسم”.
وذكر شهود عيان أن فلسطينيين رشقوا بالحجارة قوات الأمن الاسرائيلية التي ردت بإطلاق الرصاص المطاطي على بعضهم.
ورأى مصور لوكالة فرانس برس أكثر من مئة فلسطيني يرشقون بمقذوفات قوات الامن الإسرائيلية.
من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن ثلاثة شرطيين جرحوا في المواجهات.
وقال بيان الشرطة الإسرائيلية: “قام عشرات من الشبان الملثمين حاملين أعلام حماس وأعلام السلطة الفلسطينية ” بالدخول إلى المسجد الأقصى.
وبحسب بيان الشرطة قاموا “بجمع الحجارة والألواح الخشبية وأشياء اخرى استخدمت في أعمال شغب عنيفة”.