قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن استيلاء حركة «طالبان» على السلطة في أفغانستان أدى إلى أزمة إنسانية وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وهو ما نفته الحركة وانتقدته.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي بأن حكومة “طالبان” تقوم باعتقالات تعسفية للنساء والمتظاهرين والصحفيين، كما تمارس الأعمال الانتقامية ضد قوات الأمن الحكومية السابقة، وتفرض قيودا على حقوق المرأة في العمل. والتعليم.
من جانبها ردت حركة «طالبان» على لسان القائم بأعمال وزير الثقافة والإعلام، ذبيح الله مجاهد، على هذه الانتقادات ونفت ما ورد فيها.
وقال ذبيح الله إن كل شيء على ما يرام الآن في البلاد، لكن كانت هناك كارثة بشأن حقوق الإنسان في أفغانستان، عندما كانت قوات الناتو تقتل 200 أفغاني يوميا، واحتجزت 15 ألف سجين سياسي في السجون.
وأكد أنه في ظل حكم “طالبان”، هذا ليس هو الحال، وكل حقوق الإنسان مضمونة، مضيفا أنه لا داعي للقلق حول وضع حقوق الإنسان في أفغانستان.
