
مخالفة 3000 درهم.. 6 مركبات لها الأولوية الكاملة على الطرق الإماراتية احذر
في إطار جهودها لتعزيز السلامة المرورية، كشفت إحصاءات وزارة الداخلية أن إدارات المرور في مختلف إمارات الدولة سجلت 325 مخالفة ضد سائقين لم يلتزموا بإعطاء الأولوية لمركبات الطوارئ، كالشرطة والإسعاف والدفاع المدني، خلال العام الماضي.
وتصدرت إمارتا دبي وأبوظبي القائمة بعدد المخالفات، حيث سُجلت 160 مخالفة في دبي و107 في أبوظبي، بينما توزعت باقي المخالفات على الشارقة (17)، و عجمان (31)،و رأس الخيمة (5)، و أم القيوين (3)، والفجيرة (2).
وبحسب قانون السير الاتحادي الذي دخل حيز التنفيذ في مارس الماضي، فإن تجاهل أولوية المرور لتلك المركبات يُعد مخالفة جسيمة، يعاقب مرتكبها بغرامة 3000 درهم، إضافة إلى حجز المركبة لمدة 30 يوماً وخصم 6 نقاط مرورية.
القانون حدد بوضوح ستة أنواع من المركبات التي لها أولوية المرور في كل الظروف، وهي المواكب الرسمية،و مركبات الدفاع المدني خلال الطوارئ، و سيارات الإسعاف،و المركبات العسكرية عند سيرها ضمن قوافل، وسيارات الشرطة المزودة بإشارات تحذيرية، وأيضاً مركبات الخدمات الضرورية المُعتمدة رسمياً.
ومن جانبها، أطلقت شرطة أبوظبي بالتعاون مع جهات محلية حملة توعوية تحت شعار: “لا تتردد.. افسح الطريق فوراً”، تهدف إلى غرس ثقافة الاستجابة الفورية لدى السائقين، وتوعيتهم بأن الالتزام بإفساح الطريق لمركبات الطوارئ يُسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر.
وحددت الحملة ستة سيناريوهات رئيسة يجب على السائق فيها التزام الإفساح فوراً:
1. في الطرق الرئيسة استخدام المسار الأيسر من قِبل مركبات الطوارئ، وعلى السائقين الانتقال فوراً إلى اليمين.
2. عند الازدحام يُمنع استخدام كتف الطريق لأنه مخصص للطوارئ.
3. في الطرق الداخلية يجب تسهيل مرور سيارات الطوارئ بتحريك المركبات يميناً ويساراً.
4. عند التقاطعات حتى لو كانت الإشارة خضراء، يجب التوقف لإفساح المجال للطوارئ التي قد تعبر الإشارة الحمراء بحذر.
5. في الدوارات المركبات داخل الدوار تستمر، أما المركبات القادمة فيجب أن تتوقف للسماح بمرور الطوارئ.
6. في الطرق الضيقة ذات مسارين على السائقين التحرك لأقصى اليمين دون استخدام الكتف، وتفسح المركبات المقابلة المجال بالانتقال أيضاً نحو اليمين.
وذكرت الجهات المنظمة للحملة أن التأخر في إفساح الطريق قد يكون له عواقب وخيمة، خاصة في حالات الحوادث الطبية الحرجة أو الحرائق، مشددين على أن سرعة الاستجابة لا تحمي المرضى فحسب، بل تضمن أيضاً سلامة فرق الإنقاذ التي تعمل في ظروف بالغة الخطورة.
سلامة الجميع تبدأ منك لذا افسح الطريق، فقد تكون ثواني التأخير فارقة بين الحياة والموت.