منوعات

فيروس ماربورج: ما هو وكيفية الوقاية والعلاج

يُعد مرض فيروس ماربورج مرضًا نزفيًا شديد الخطورة ونادر الحدوث، ويحدث عندما يتلامس الإنسان مع سوائل جسم الخفافيش المصابة أو المصابين.

طرق العدوى وانتشار المرض

ينتقل الفيروس في الأساس عن طريق ملامسة سوائل جسم المصاب أو الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، كما قد ينتقل من الحيوانات المصابة إلى البشر ثم ينتشر بين الأشخاص القريبين من المصاب.

تُوثّق الأبحاث أن خفافيش الفاكهة تحمل الفيروس عادةً، وتُشارك في بدء احتمالية العدوى من الحيوان إلى الإنسان قبل انتقالها إلى أشخاص آخرين في بعض الحالات.

أعراض مرض ماربورغ

تظهر الأعراض عادة في مرحلتين، تبدأ الأولى بحمى وقشعريرة وصداع شديد وسعال وآلام في العضلات والمفاصل والتهاب الحلق، وقد يظهر طفح جلدي قد تكون مناطق منه مرتفعة ومسطحة.

تتطور الحالة في المرحلة الثانية لتشمل ألمًا في البطن أو الصدر ثم قيئًا وإسهالًا ودوارًا وفقدان وزن وبرازًا دمويًا أو قيئًا ونزيفًا من الأنف أو الفم أو العينين أو المهبل، مع احتمال الارتباك أو فقدان الوعي في الحالات الشديدة.

الفئات الأكثر عرضة

تزداد مخاطر الإصابة لدى العاملين مع الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس، وكذلك من يعملون في الكهوف أو المناجم أو أماكن تعيش فيها خفافيش الفاكهة، إضافة إلى الأشخاص الذين لديهم اتصال وثيق بمصاب بالفيروس.

العلاج والوقاية

لا يوجد علاج محدد أو شفاء تام لفيروس ماربورج، لكن تُدار الحالات بالعناية الداعمة مثل توفير الأكسجين والسوائل الوريدية وتخفيف الألم ومراقبة المضاعفات للحفظ على استقرار الحالة.

للوقاية، استخدموا معدات الوقاية عند رعاية المصاب وتجنب لمس سوائل الجسم والأسطح الملوثة، وتجنب ملامسة خفافيش الفاكهة والرئيسيات غير البشرية ونهج أماكن عيشها كالكهوف والمناجم، وتجنب أكل لحوم الحيوانات البرية، وإذا عدتم مؤخرًا من منطقة تشهد تفشيًا للقاح المرض راقبوا الأعراض لمدة 21 يومًا واطلبوا الرعاية الطبية فور ظهور أي أعراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى