6 عادات يومية قد تضعف صحتك.. تجنبها
6 عادات قد تسبب تراجع حالتك الصحية
1. تجاهل تمارين القوة
تزداد أهمية تمارين القوة مع التقدم في العمر لأنها تعزز كتلة العضلات وتوازنها وتقلل مخاطر السقوط. لا تحتاج إلى صالة رياضية، فابدأ بأوزان خفيفة في المنزل وستفيد بانتظامك على مدى الأسابيع.
2. استخدام الهاتف باستمرار
يؤدي الإفراط في التصفح وقضاء فترات طويلة أمام الهاتف إلى إجهاد العين وتأثير سلبي على الصحة النفسية والقدرة على التركيز، وقد يرفع القلق والاكتئاب ويؤثر في العلاقات. لا يلزم التخلي عن الهاتف، بل قلل الإشعارات غير الضرورية واستخدم قاعدة 20-20-20 لإراحة عينيك وضع الهاتف في غرفة أخرى أثناء فترات الراحة لتحديد حدود صحية لاستخدام الشاشة.
3. عدم المرونة الذهنية
اعمل على تعزيز المرونة الذهنية لأنها تدعم الصحة بشكل عام وتقلل التوتر وتعزز القدرة على التقدم. يمكن تحقيق ذلك من خلال المسار مثل أخذ نزهة قصيرة عند عدم توفر وقت، واختيار وجبات متوازنة حتى عند تجاوز السعرات، والتسامح مع النفس، وممارسة التمدد اليومي مع تخصيص لحظة لتوسيع آفاق التفكير.
4. الجلوس كثيراً
ابدأ بتقليل الجلوس الطويل لأن الجلوس المستمر يرفع مخاطر زيادة الوزن وضغط الدم وانخفاض التحكم في سكر الدم، كما يضعف العضلات والمرونة. حتى القليل من الحركة يساعد، فقم بالوقوف لفترات أطول، امشِ لمسافات قصيرة، أو أضف فترات نشاط قصيرة خلال يومك لتحسين الدورة الدموية وزيادة الطاقة.
5. لديك جدول نوم غير منتظم
احرص على تنظيم مواعيد النوم للحصول على راحة عالية الجودة، فغياب النوم أو قلة نوعيته يضعف الأداء في المهام اليومية ويصعّب التركيز والتحكم في المزاج. العادات البسيطة مثل وضع الهاتف جانباً قبل النوم واتباع روتين ليلي ثابت يمكن أن تبني نومًا أفضل ورفاهية عامة أعلى.
6. عدم اتخاذ إجراءات استباقية بشأن صحتك
اتخذ إجراءات استباقية للحفاظ على صحتك فبالرغم من عدم قدرةنا على التنبؤ بكل المخاطر، فإن الحفاظ على النشاط البدني، التغذية الصحية، النوم المنتظم، الامتناع عن التدخين، والمتابعة الطبية المنتظمة يمكن أن يقلل من المخاطر بشكل كبير. فكر في الأمر كإجراءات وقائية لتجنب المشاكل طويلة الأمد، مثل الوقاية من نزلة برد في مكان العمل: اغسل يديك ونظف مكان عملك واتخذ خطوات بسيطة للحد من فرص الإصابة.