منوعات

مسلسل ميد تيرم.. إزاي تخلي ابنك يتحمّل المسؤولية من غير ما يشيل هم؟

المسؤولية تبدأ من الواقع لا من التوقعات

تبدأ المسؤولية من الواقع لا من التوقعات، وتوضح استشارية الصحة النفسية أن الخطأ الأكبر يكمن في مطالبة الأبناء بما يفوق أعمارهم وقدراتهم، فالمسؤولية ليست قفز خطوات بل تدرج يتضمن مهام بسيطة وواضحة تناسب المرحلة العمرية. عندما ينجز الطفل مهمة صغيرة يشعر بالإنجاز، وهذا يمنحه استعدادًا لاحقًا لتحمل مهام أكبر ويزيد ثقته بنفسه.

التجربة والخطأ مدرسة لا غنى عنها

وتؤكد الاستشارية أن حماية الأبناء بشكل مفرط تمنعهم من دروس الحياة الأساسية، وأن السماح بالتجربة حتى مع احتمال الفشل يساعد الطفل على فهم العلاقة بين الاختيار والنتيجة. كما أن التعامل الهادئ مع الأخطاء ومناقشة ما حدث بدل التوبيخ يحول الموقف من عبء إلى فرصة تعلم حقيقية.

الفصل بين المسؤولية والضغط النفسي

ويشدّد الخبراء على ضرورة فصل المسؤولية عن الخوف من العقاب أو الفشل، فربطها بإشعار دائم بالتهديد يصنع أطفالًا قلقين. يتم الاعتماد في المنزل على لغة داعمة تؤكد أن المحاولة بحد ذاتها قيمة، وأن الخطأ ليس نهاية الطريق، بل فرصة لتعلم شيء جديد.

المشاركة تصنع الالتزام

وتبيّن النتائج أن إشراك الأبناء في اتخاذ القرارات اليومية، حتى الصغيرة منها، يعزز شعورهم بالمسؤولية تلقائيًا. تمنح المشاركة الطفل إحساسًا بالسيطرة الإيجابية على حياته وتعلمه أن المسؤولية ليست فرضًا بل التزام نابع من الاختيار.

أدهم في مسلسل ميد تيرم

يظهر أدهم في مسلسل ميد تيرم كجزء من تناول الموضوع، ليسلط الضوء على كيف تتقاطع المسؤولية مع الواجب والراحة في حياة الأبناء، ما يعكس واقعًا يعيشه كثيرون في التربية اليومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى