منوعات

عشر أعراض واضحة للإنفلونزا وطرق فعالة للتخلص من كل عرض منها

تظهر الإنفلونزا كعدوى فيروسية نشطة تصيب الجهاز التنفسي وتؤثر في الجسم بشكل كامل. تبدأ الأعراض فجأة وتضم الحمى والسعال وآلام العضلات والتعب العام. ومع أن أغلب الحالات تتحسن خلال أسبوع، فإن فهم الأعراض يساعد على التعامل معها بسرعة قبل أن تتطور إلى مضاعفات أكثر خطورة.

تشير المصادر الطبية إلى أن الإنفلونزا تنتشر بسهولة عبر الرذاذ المتطاير أثناء العطس والسعال، كما يمكن أن تبقى الفيروسات نشطة على الأسطح لساعات. لذا فإن التعرف المبكر على الأعراض واتخاذ خطوات علاجية مناسبة في المنزل يخفّض مدة المرض ويقلل من احتمالية نقل العدوى للآخرين.

الحمى وارتفاع الحرارة

تُعد الحمى أول علامة واضحة عادةً، إذ ترتفع غالباً فوق 38 مئوية مع شعور بالبرد حتى في الطقس الدافئ. للتخفيف يمكن الراحة التامة، شرب الكثير من الماء والعصائر الطبيعية، واستخدام كمادات فاترة على الجبهة وفي مناطق الإبطين. قد يوصي الطبيب بتناول أدوية خافضة للحرارة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، مع الالتزام بالجرعات المقررة وعدم الإفراط.

القشعريرة

تظهر القشعريرة نتيجة ارتفاع الحرارة في محاولة الجسم لضبطها. يمكن السيطرة عليها بالدفء المعتدل، وتناول وجبات دافئة وخفيفة، وتضمين شوربة ساخنة لتوفير دفء وبخار يساعد في فتح الممرات الأنفية.

السعال الجاف

يكون السعال في الإنفلونزا غالباً جافاً ومزعجاً. للمساعدة، شرب سوائل دافئة مثل مزيج العسل والليمون أو شاي الزنجبيل، والابتعاد عن المهيجات كالدخان والعطور القوية. إذا استمر السعال لأكثر من عشرة أيام، فاستشر الطبيب لاحتمال وجود التهاب ثانوي.

التهاب الحلق

ينتج التهاب الحلق عن تهيّج الأغشية بفعل الفيروس. يمكن التخفيف من خلال الغرغرة بماء دافئ وملح، وتناول مشروبات مهدئة مثل شاي النعناع أو البابونج، وتجنب الأطعمة القاسية أو الحارة التي تزيد التهيّج.

انسداد الأنف وسيلانه

الأنف المسدود من أكثر الأعراض إزعاجاً. ينصح باستنشاق بخار ماء ساخن مع بضع قطرات من زيت النعناع واستخدام محلول نمحي لغسل الأنف مرتين يومياً. وفي بعض الحالات يصف الطبيب بخاخاً مزيلًا للاحتقان لمدة لا تتجاوز خمسة أيام.

آلام العضلات والمفاصل

يشعر المصاب بألم عام يشبه ألم ما بعد التمارين بسبب استجابة الجهاز المناعي للفيروس. يُفضل الراحة، وشرب الماء بكثرة، وتناول أطعمة تحتوي على فيتامين C والمغنيسيوم لدعم تقليل الالتهاب وتعجيل التعافي.

الصداع

عادةً ما يكون الصداع نابضاً ويتركز في مقدمة الرأس. يمكن تخفيفه بالراحة في مكان هادئ ومظلم، شرب السوائل، ووضع كمادة باردة على الجبهة. إذا استمر الصداع أو ازداد، راجع الطبيب لاحتمال وجود التهاب في الجيوب الأنفية.

فقدان الشهية

فقدان الرغبة في الطعام أمر شائع، ولكنه لا يعني الامتناع النهائي عن الأكل. اختر وجبات صغيرة من الحساء والخضار المطبوخة تمنح الطاقة دون إرهاق الجهاز الهضمي، وتجنب الأطعمة الدسمة أو المقلية حتى يتم التعافي.

التعب العام والإرهاق

يرجع التعب إلى استنزاف الجسم لمناعته. احرص على الحصول على نوم كافٍ لا يقل عن ثماني ساعات، وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب. كما يفضل تناول أطعمة غنية بالحديد والبروتين لدعم عملية التعافي.

اضطراب الجهاز الهضمي

قد يظهر الغثيان أو الإسهال لدى الأطفال بشكل أكثر شيوعاً، وإن كان نادراً عند البالغين. في هذه الحالة يزداد شرب السوائل وتناول أطعمة خفيفة مثل الأرز المسلوق أو الموز، مع تجنّب منتجات الألبان مؤقتاً إذا كان هناك اضطراب معدي.

متى تحتاج إلى زيارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب فوراً إذا استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام، أو ظهرت صعوبة في التنفس، أو بدأ السعال بإنتاج بلغم أصفر أو أخضر. في بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى أدوية مضادّة للفيروسات مثل أوسيلتاميفير لتقصير مدة المرض وتقليل شدة الأعراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى