علق عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، على اتخاذ الرئيس عبد الفتاح السيسى قرار فرض قانون الطوارئ، بأنه قمة النجاح للتنظيمات الإرهابية حيث أتى قرار السيسى تعقيبًا على حادث تفجير كنيستين فى الغربية والإسكندرية، أمس الأحد، ما أسفر عن سقوط 45 قتيلاً وعشرات من الجرحى.
وكتب الزمر فى مقال له بموقع المصريون، اليوم الاثنين: “يحضرني هنا حكمة الدكتور محمد مرسي ووزير الدفاع آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي حين توفرت لديهما معلومات حول وجود مطلوبين خطرين في حفل كبير في سيناء فاتفقا على ألا تتم مهاجمة التجمع البشري خوفًا من إزهاق أرواح الأبرياء وهو تصرف حكيم ومشروع حتى ولو أفلت الجناة هذه المرة فحرمة الدماء المعصومة أهم من القبض على بعض المطلوبين”.
وأضاف الزمر أنه يرى أن القوانين الحالية بها ما يكفي لتحقيق المطلوب لافتًا إلى أن فرض حالة الطوارئ لها مردود سلبي على صورة مصر في الخارج وكذلك على المستثمر الأجنبي وعلى السياحة التي يعتمد عليها دخلنا القومي.
وأشار الزمر إلى أن تطبيق حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد هو قمة النجاح للتنظيمات الإرهابية معللاً قوله بأن تلك التنظيمات حققت مرادها في كون البلاد أصبحت غير آمنة واحتاجت إلى تطبيق قانون الطوارئ الذي يحدث بالتبعية ضجرًا شعبيًا لكون أخطاء التطبيق حتمية وتطال الأبرياء بلا ريب.
علق عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، على اتخاذ الرئيس عبد الفتاح السيسى قرار فرض قانون الطوارئ، بأنه قمة النجاح للتنظيمات الإرهابية حيث أتى قرار السيسى تعقيبًا على حادث تفجير كنيستين فى الغربية والإسكندرية، أمس الأحد، ما أسفر عن سقوط 45 قتيلاً وعشرات من الجرحى.
وكتب الزمر فى مقال له بموقع المصريون، اليوم الاثنين: “يحضرني هنا حكمة الدكتور محمد مرسي ووزير الدفاع آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي حين توفرت لديهما معلومات حول وجود مطلوبين خطرين في حفل كبير في سيناء فاتفقا على ألا تتم مهاجمة التجمع البشري خوفًا من إزهاق أرواح الأبرياء وهو تصرف حكيم ومشروع حتى ولو أفلت الجناة هذه المرة فحرمة الدماء المعصومة أهم من القبض على بعض المطلوبين”.
وأضاف الزمر أنه يرى أن القوانين الحالية بها ما يكفي لتحقيق المطلوب لافتًا إلى أن فرض حالة الطوارئ لها مردود سلبي على صورة مصر في الخارج وكذلك على المستثمر الأجنبي وعلى السياحة التي يعتمد عليها دخلنا القومي.
وأشار الزمر إلى أن تطبيق حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد هو قمة النجاح للتنظيمات الإرهابية معللاً قوله بأن تلك التنظيمات حققت مرادها في كون البلاد أصبحت غير آمنة واحتاجت إلى تطبيق قانون الطوارئ الذي يحدث بالتبعية ضجرًا شعبيًا لكون أخطاء التطبيق حتمية وتطال الأبرياء بلا ريب.