منوعات

روتين صباحي من خمس خطوات يحافظ على استقرار مستويات الجلوكوز لدى مرضى السكر

ما يقوله العلم عن روتين صباحي مناسب لمرضى السكري؟

ابدأ بتعزيز الترطيب، فشرب الماء عند الاستيقاظ يساعد في تنظيم الدورة الدموية ونقل الجلوكوز، وهو خطوة بسيطة يمكن أن تؤثر في استقرار مستويات السكر طوال اليوم.

انعكس التعرض لضوء الشمس في الصباح المبكر بإعادة ضبط الإيقاع الحيوي الذي يؤثر مباشرة على حساسية الأنسولين، وتبيّن أن تنظيم الإيقاع اليومي يحسن استقلاب الجلوكوز.

أظهرت مراجعات علمية أن التعرض لضوء النهار لمدة 10 إلى 15 دقيقة في الصباح يعزز قدرة الجسم على معالجة الجلوكوز وتخفيض مستويات السكر على مدار اليوم.

ابدأ بالحركة بخطوات بسيطة، فليس من الضروري أداء تمارين قوية لتحسين التمثيل الغذائي؛ فالمشي الخفيف أو تمارين التمدد يمكن أن يفيد من يودون تحسين حساسية الأنسولين والحد من سكر الدم عند مرضى السكري من النوع الثاني.

أظهرت دراسة عام 2015 أن التمارين متوسطة الشدة في الصباح تقلل بشكل ملحوظ من جلوكوز الدم عند الصيام وبعد الأكل لدى المصابين بالنوع الثاني، ويكفي 15-30 دقيقة من المشي أو اليوغا الخفيفة لتنشيط امتصاص الجلوكوز بواسطة العضلات دون الحاجة للذهاب للجيم.

ويُعد توقيت النشاط البدني أهم من شدته، حيث وجدت مراجعات أن البدء بالنشاط في الصباح يرتبط بانخفاض المخاطر المرتبطة بمرض السكري وتقدير التحمل الغذائي أعلى مقارنة بالنشاط المسائي.

نصائح الخبراء لبناء روتين صباحي مناسب لمرضى السكري دون تغيير النظام الغذائي

ابدأ بتعريض نفسك للضوء وشرب الماء فور الاستيقاظ، فشرب كوب من الماء يساعد في تشغيل الدورة الدموية وتنظيم مستويات السكر، كما أن التعرض لأشعة الشمس الطبيعية لمدة 10 إلى 15 دقيقة يساعد في مزامنة الساعة البيولوجية وتحسين استقلاب الجلوكوز عبر اليوم.

ابدأ بنشاط بدني خفيف في الصباح دون تغيير النظام الغذائي، فالمشي أو تمارين اليوغا الخفيفة والتمدد لمدة 15 إلى 30 دقيقة ترفع حساسية الأنسولين وتخفض السكر في الدم، خصوصاً أثناء الصيام.

احرص على انتظام مواعيد النشاط البدني، فكل نشاط منتظم يحسن مستويات السكر في الدم، وتكون الفائدة أقوى عندما يكون في الصباح أو الظهيرة، فالنشاط الصباحي يساعد جسمك في التعامل مع الجلوكوز طوال اليوم.

امنح النوم الأولوية، فالنوم المنتظم مبكرًا والاستيقاظ في أوقات ثابتة يحسن حساسية الأنسولين والإيقاع اليومي، حتى إذا لم تتغير عادات الغذاء، وربطت الدراسات جودة النوم بتحسن السكر وخفض مخاطر النوع الثاني.

راقب مستويات السكر أثناء الصيام وتغيرها مع مرور الأيام، ففهم تأثير روتينك الصباحي يساعدك على إجراء تعديلات بسيطة لكنها فعالة على التحكم بالسكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى