
لماذا يجب ألا نتجاهل التهاب الحلق؟
لماذا قد تبدو نزلات البرد الشتوية غير ضارة في البداية لكنها تتحول إلى مشاكل خطيرة؟
تظهر الإصابات الشتوية عادة بشكل بسيط في البداية، لكنها قد تتحول إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب أو لم تُدار بعناية.
يؤدي الطقس البارد، وانخفاض المناعة، والازدحام الداخلي، وقلة استهلاك الماء خلال الشتاء إلى تفاقم العدوى بشكل أسرع.
تساعد معرفة الفروق بين الشفاء السريع والمرض الطويل في اتخاذ إجراءات مبكرة تمنع التطور إلى مشاكل أكبر.
متى يقلق التهاب الحلق؟
يتجاهل كثيرون ألم الحلق كرد فعل على الهواء البارد أو إجهاد الصوت، لكن التهاب الحلق الناتج عن بكتيريا العقدية قد يسبب حُمّى وآلام مفاصل ومضاعفات قلبية نادرة إذا تُرك بلا علاج.
وتؤكد الطبيبة أن أعراض الإنفلونزا تشبه أعراض البرد في بدايتها، لكنها قد تتطور سريعاً إلى مضاعفات خطيرة، خصوصاً لدى كبار السن والحوامل والأشخاص ذوي المناعة المنخفضة.
تؤدي الإنفلونزا غالباً إلى أعراض تشبه البرد في بدايتها، لكنها قد تتسبب لاحقاً في الالتهاب الرئوي والجفاف وصعوبات في التنفس عند الفئات المعرضة لهذه المضاعفات.
يساعد التشخيص المبكر والراحة على تقليل احتمالية دخول المستشفى.
يتفاقم السعال الشتوي المستمر في بعض الحالات ويكون علامة مبكرة على التهاب الشعب الهوائية أو عدوى صدرية، لذا يعتبر العلاج المبكر مهمّاً لتفادي المضاعفات.
التهابات المسالك البولية وفخ الجفاف الشتوي
تزداد التهابات المسالك البولية في الشتاء نتيجة انخفاض شرب الماء، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب.
يؤدي عدم الانتباه إلى الحرقة أثناء التبول إلى انتشار الالتهاب إلى الكلى مع حُمّى وآلام في الظهر، وتظهر مضاعفات محتملة أخرى إذا تُركت الحالة دون علاج.