منوعات

لماذا لا ينبغي تجاهل التهاب الحلق؟

تظهر العدوى الموسمية الشائعة خلال الشتاء عادة كأمر غير ضار، لكنها قد تتحول إلى مشكلة صحية خطيرة إذا تجاهلها المصاب. غالباً ما يصاحب الشتاء التهاب الحلق والسعال الخفيف، وهو ما قد يبدو بسيطاً في بدايته ولكنه يتفاقم إذا تُرِكت دون علاج.

تشير الدكتورة بروندا إم إس إلى أن بعض الإصابات الشتوية تبدو بسيطة في بدايتها لكنها قد تتحول إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب أو إدارتها بالإهمال. يوضح أن الطقس البارد ونقص المناعة والازدحام الداخلي وانخفاض كمية الماء المتناول في الشتاء تساهم في تفاقم العدوى بسرعة.

متى تقلق بشأن التهاب الحلق

توضح أن التهاب الحلق الناتج عن بكتيريا العقدية قد ينتج عن عدوى تؤدي إلى ارتفاع الحرارة وآلام المفاصل، مع مضاعفات نادرة للقلب مثل الحمى الروماتيزمية إذا تُرك دون علاج. لا ينبغي تجاهل ألم الحلق المستمر أو الحمى أو صعوبة البلع.

تشير كبيرة استشاريي الطب الباطني إلى أن أعراض الإنفلونزا تشبه أعراض البرد، مثل آلام الجسم والحمى والتعب، لكنها قد تتصاعد بسرعة إلى دوامة من التدهور الصحي. وتضيف أن الإنفلونزا غالباً ما تبدأ كالبرد لكنها قد تسبب الالتهاب الرئوي أو الجفاف أو صعوبات في التنفس، خاصة لمن تجاوزوا 65 عاماً أو الحوامل أو من لديهم انخفاض في المناعة، فالتشخيص المبكر والراحة يساعدان في تقليل خطر الدخول إلى المستشفى.

السعال الشتوي والتحذير من عدوى الرئة

يرى الأطباء أن السعال المستمر في الشتاء قد يكون علامة مبكرة على التهاب الشعب الهوائية أو عدوى الصدر، فقد يؤدي ضعف الراحة أو التأخير في العلاج إلى مضاعفات رئوية خطيرة، لا سيما عند من يعانون من ضعف المناعة.

التهابات المسالك البولية والجفاف الشتوي

تزدهر التهابات المسالك البولية في الشتاء بسبب انخفاض شرب الماء، ما يجعل الناس أكثر عرضة لها. قد يشعر البعض بالحرقان أثناء التبول، لكن ترك الالتهاب دون علاج قد ينتشر إلى الكلى مصحوباً بالحمى وآلام الظهر وتظهر مضاعفات أخرى في بعض الحالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى