منوعات

عضة كلب تؤدي إلى وفاة طفلة في الهند رغم تلقيها التطعيم.. ماذا قال الأطباء

تروي التقارير أن طفلة هندية تبلغ من العمر ست سنوات توفيت بعد عضة كلب رغم تلقيها أربع جرعات من لقاح داء الكلب.

أوضح الأطباء أن وفيات داء الكلب بعد التطعيم نادرة لكنها قد تحدث نتيجة عوامل متعددة، منها شدة العضة ومكانها وتأخر العلاج.

أشار الخبراء إلى أن التأخر في بدء الوقاية بعد التعرض للعضة أو أن تكون العضة في مناطق عالية الخطورة قد يعزز وصول الفيروس إلى الجهاز العصبي.

بيّنوا أن استجابة مناعية غير كافية قد تكون وراء فشل التطعيم في بعض الحالات، ما يجعل التطعيم أقل فاعلية تحت ظروف معينة.

تشير البيانات إلى أن شدة العضة ومكانها القريب من الأعصاب يمكن أن يسهل وصول الفيروس سريعاً إلى الدماغ.

أوضحوا أن انتهاء صلاحية اللقاح أو عدم الالتزام بالجدول الزمني قد يجعل التطعيم غير فعال ويقلل من حماية الجسم.

لفتوا إلى أن سوء العناية بالجروح يترك الفيروس قادرًا على الانتشار في الجسم بشكل أسرع إذا لم يتم تنظيف الجرح بشكل صحيح.

تنوه المصادر بأن تباين سلالات فيروس الكلب قد يسبب اختلافاً في قوة العدوى وفي مدى استجابة الجسم للقاح.

بينوا أن وجود الجلوبولين المناعي RIG مع التطعيم يساعد في توفير أجسام مضادة سريعة ومؤقتة لتقييد الفيروس في موضع الجرح، ما يمنح الجهاز المناعي وقتاً للاستجابة للقاح.

ما هو داء الكلب؟

يُعرّف داء الكلب بأنه فيروس ينتقل عبر لعاب حيوان مصاب وتلامس الجراثيم مع جروح مفتوحة أو الأغشية المخاطية في العينين أو الأنف أو الفم، ثم ينتشر عبر الأعصاب إلى الجهاز العصبي المركزي.

يُعد داء الكلب مرضاً قاتلاً إذا لم تُتخذ إجراءات وقائية، ولكنه قابل للوقاية بالبقاء بعيداً عن التعرض لعابه والتطعيم عند الحاجة وخلال فترات الخطر، بالإضافة إلى العناية السليمة بالجروح.

يصل الفيروس إلى الدماغ عبر مسار الأعصاب مسبباً تلفاً عصبيّاً شديداً قد يؤدي إلى الغيبوبة والموت إذا لم تُتخذ تدابير وقائية فورية.

تؤكد الوقاية على غسل الجروح بالصابون والماء لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، ثم التوجه إلى أقرب مركز صحي لتقييم الحاجة إلى لقاح مضاد لداء الكلب أو جلدياً أو عبر الحقن حسب البروتوكولات المعتمدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى