خالد بن زايد: “اصنع في الإمارات” بوابة المستقبل الصناعي واستقطاب الاستثمارات العالمية

في مشهد يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز مكانتها كوجهة صناعية واستثمارية عالمية، قام سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بجولة في أروقة معرض “اصنع في الإمارات 2025” ضمن دورته الرابعة، حيث أبدى إعجابه بما وصلت إليه الصناعة الإماراتية من تطور وتميز.

وأشار سموه خلال زيارته إلى أن هذه الفعالية تشكل منصة استراتيجية تسهم في دعم 12 قطاعاً صناعياً حيوياً، وتفتح آفاقاً واسعة لجذب رؤوس الأموال والمستثمرين من مختلف دول العالم، ما يعزز من تنافسية الصناعات الإماراتية على المستويين المحلي والعالمي.

ولفت سموه إلى أن الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة للصناعات الوطنية يمثل حجر الزاوية في النمو المتسارع للاقتصاد الوطني، مشدداً على أهمية الاستثمار في تطوير القدرات المحلية كخيار استراتيجي لتعزيز مكانة الدولة اقتصادياً وصناعياً.

كما أكد سموه أن معرض “اصنع في الإمارات” يتيح فرصاً كبيرة لبناء شراكات مثمرة بين القطاعين العام والخاص، بما يعزز من بيئة الابتكار ويوفر منظومة صناعية مستدامة تخدم أهداف التنويع الاقتصادي التي تتبناها الدولة.

وفي جانب مهم من كلمته، ركّز سمو الشيخ خالد بن زايد على تمكين الشباب الإماراتي، مؤكداً أن المبادرة تشكّل حاضنة حقيقية للكوادر الوطنية الطموحة، من خلال منصات عمل متقدمة تتيح لهم فرصاً نوعية في قطاعات صناعية واعدة، وتمكنهم من قيادة مستقبل الصناعة بروح الابتكار والإبداع.

ولم يغفل سموه الإشادة بالجهود التنظيمية المتميزة لمجموعة “أدنيك” التي أشرفت على تنظيم المعرض، مشيراً إلى أن الأداء الاحترافي للمجموعة يعكس القدرات الوطنية العالية في استضافة وتنظيم فعاليات صناعية كبرى، الأمر الذي يدعم موقع الإمارات كمركز دولي للصناعة والتكنولوجيا.

وأكد في ختام تصريحه أن ما تشهده الدولة من تطور صناعي وتنظيم محكم يعزز ثقة المستثمرين الدوليين بالمنظومة الاقتصادية والصناعية الإماراتية، ويعكس الرؤية الطموحة للدولة نحو بناء اقتصاد معرفي قوي ومستدام يقوده أبناء الوطن.