
أعراض سرطان الرئة التي تظهر على الأصابع والأظافر.. لا تتجاهلها
تظهر تَعجر الأصابع كعلامة محتملة لسرطان الرئة، وغالبًا ما تكون في المراحل المتقدمة، لذا فإن الوعي بها يساعد في ملاحظة المرض مبكرًا والتصرف بسرعة.
فهم تَعجر الأصابع وعلاماتها الأساسية
يتضمن التَعَجر الانتفاخ وتليين أطراف الأصابع وتغيراً في سماكة الأظافر وتشوّهات في شكلها، حيث تصبح الأظافر أرفع أو أكثر نعومة وتظهر عادةً حول أطراف الأصابع بشكل واضح.
تشير التغيرات إلى أن الأظافر قد تكون منحنية نحو الأسفل أو بزوايا حادة عند البشرة، وتظهر في بعض الحالات تغيرات في اللون أو اللمس أيضاً.
علاقة تعجر الأصابع بسرطان الرئة
يرتبط تعجر الأصابع عادة بسرطان الرئة، حيث يظهر لدى نحو ثمانية من كل عشرة مرضى لديهم هذه العلامة، ولكنه غالباً ما يتطور في مراحل متأخرة ويصبح علامة تحذيرية للمرض المتقدم، لذا الكشف المبكر من خلال الفحوصات الدورية والوعي بالأعراض المصاحبة مع التصوير يساعد في تحديد السبب مبكرًا وتحسين النتائج.
آلية التفسير والسبب وراء تغير الأظافر
لا تزال الآلية غير مفهومة تماماً، لكنها ترتبط بانخفاض مستويات الأكسجين وزيادة إنتاج عوامل النمو التي تحفز نمو الأوعية الدموية، وقد تنجم عن سرطان الرئة نفسه أو أمراض رئوية مزمنة أخرى، لذلك فإن ملاحظة التغير في الأظافر يسهل طلب المشورة الطبية والكشف المبكر.
الأعراض التي تظهر على الأصابع واليدين
تشمل الأعراض الزرقة التي قد تدل على نقص الأكسجين، والتورم أو الانتفاخ، وتغير ملمس الأظافر كالخطوط والهشاشة والنمو السريع، إضافة إلى الألم أو الخدر أو الوخز، وأحياناً الشعور بأن الأظافر باردة أو شاحبة.
أسباب تضخم الأصابع بعيداً عن سرطان الرئة
بخلاف سرطان الرئة، قد ينتج التَعجر عن التهابات رئوية مزمنة مثل توسع القصبات أو التليف الكيسي، وأمراض الكبد كالتليف، وبعض أنواع السرطان الأخرى كسرطان الكبد أو ليمفوما هوغكن، كما قد تسبب عدوى فيروسات مثل HIV، وكذلك بعض أدوية السرطان تغييرات في الأظافر، لذا من المهم مناقشة أي تغيرات مع الطبيب خصوصاً إذا كنت تتلقى علاجاً حالياً.
هل يمكن علاج أو عكس اعوجاج الأصابع؟
لا يوجد علاج مباشر لتَعَجر الأصابع بل يركز العلاج على معالجة السبب الأساسي، فإذا كان مؤقتًا أو قابلًا للعلاج فقد يتحسن الانحراف، أما إذا كان بسبب سرطان الرئة المتقدم فقد يظل التضخم دائمًا.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا لاحظت تغيّرات ملحوظة في الأظافر أو أطراف الأصابع مع أعراض مثل سعال مستمر أو ضيق في التنفس أو تعب، فاستشر الطبيب لإجراء فحوص الدم والتصوير والتحقيق في السبب الأساسي، فالتقييم المبكر مهم بشكل خاص إذا كان التضخم مصحوباً بعلامات أخرى للسرطان أو مرض عام.