ماذا يحدث لشركة إنفيديا عند بلوغ قيمتها السوقية 5 تريليونات دولار؟

أداء إنفيديا في السوق وتقييمها القياسي

أعلنت شركة إنفيديا أنها أصبحت أول شركة في العالم تبلغ قيمتها السوقية 5 تريليونات دولار، مع ارتفاع ملحوظ في أسواق الأسهم وتفاقم الاهتمام بالذكاء الاصطناعي.

سجلت الشركة في وادي السيليكون قيمة سوقية قدرها 5 تريليونات دولار خلال ثلاثة أشهر فقط من تجاوزها عتبة 4 تريليونات دولار.

وبالمقارنة، تفوق قيمتها الناتج المحلي الإجمالي للهند واليابان والمملكة المتحدة وفق صندوق النقد الدولي.

وفق تقرير لصحيفة ذا غارديان، تفوقت إنفيديا على منافسيها في صناعة الرقائق، واكتسبت زخماً مع ارتفاع أسهم التكنولوجيا، حيث بلغت أسهم الشركة عند الافتتاح 207.86 دولار تقريباً مع حوالي 24.3 مليار سهم متداول، وهو ما رفع قيمتها السوقية إلى نحو 5.05 تريليون دولار. يعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الطلب القوي على الرقائق الأكثر تقدماً في تشغيل منتجات وبرامج الذكاء الاصطناعي.

الشراكات والتوسع في البنية التحتية والالتزامات المستقبلية

يوم الأسبوع شهد وصول سوق الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية مدعومة باستثمارات كبيرة في الذكاء الاصطناعي، حيث أعلن الرئيس التنفيذي عن وجود طلبات شراء رقائق بقيمة 500 مليار دولار، كما كشفت الشركة عن شراكة في مجال السيارات الآلية.

وأعلنت إنفيديا عن تعاون مع وزارة الطاقة الأمريكية لبناء سبعة حواسيب عملاقة جديدة في ميدان الذكاء الاصطناعي.

وتعتمد خطط OpenAI للتوسع في بنيتها التحتية على تقنية إنفيديا، حيث أعلنت الشركة عن استثمار 100 مليار دولار في OpenAI كجزء من شراكة ستضيف ما لا يقل عن 10 جيجاوات من مراكز البيانات الخاصة بها لتعزيز قوة حوسبة ChatGPT.

وقد حظيت شركتا إنفيديا بدعم من دونالد ترامب، الذي وصف المدير التنفيذي بأنه “رجل مذهل” وأشاد بنمو الشركة كقصة نجاح، كما أشار إلى احتمال السماح ببيع نسخة أقل قوة من شريحة بلاكويل إلى الصين، في خطوة قد ترفع أسهم الشركة أكثر، مع الإشارة إلى أن ترامب يملك مصلحة مالية في الشركة تصل إلى نحو 1.3 مليون دولار من الأسهم حتى نهاية العام الماضي.