
السمنة وتأثيرها على صحة الجلد والبشرة: الصدفية والبقع الداكنة من أبرز الأعراض
تشير السمنة إلى حالة صحية لا تمثل وزنًا زائدًا فحسب، بل تؤثر في وظائف عدة أعضاء، بما فيها الجلد الذي يعد أكبر أعضاء الجسم.
تؤثر زيادة الدهون في الجسم على التوازن الهرموني والدورة الدموية وتؤدي إلى التهاب، ما يعيق الحاجز الطبيعي للبشرة، ويبطئ التئام الجروح، ويرفع مخاطر العدوى.
تظهر تغيّرات جلدية واضحة لدى كثير من المصابين، بدءًا من البقع الداكنة إلى التهابات في طيات الجلد ومظاهر أخرى مثل الزوائد الجلدية.
تشير الدراسات إلى أن نحو 60–70% من المصابين بالسمنة يعانون تغيرات جلدية نتيجة تأثير السمنة في الهرمونات والجهاز المناعي والدورة الدموية.
يرتبط الشواك الأسود بمقاومة الأنسولين ويظهر لدى نسبة كبيرة من المرضى، خاصة من لديهم ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم.
تُلاحظ الزوائد الجلدية الصغيرة والناعمة في طيات الجلد وتحت الإبطين، وهي علامة على التغيرات الهرمونية ومقاومة الإنسولين.
تظهر خطوط التمدد نتيجة تمدد الجلد السريع مع زيادة الوزن وتزداد حدّتها مع ارتفاع مؤشر كتلة الجسم.
تؤدي زيادة التعرق والاحتكاك إلى بيئة مناسبة للالتهابات البكتيرية والفطرية في طيات الجلد.
يرتبط وجود الصدفية بارتفاع معدل السمنة، وتبقى العلاقة متأثرة بعوامل أخرى مثل السكري والكوليسترول.
يُظهر متوسط عمر المشاركين نحو 39 عامًا، وكانت غالبية المرضى من النساء في فئة عمرية 30–50 عامًا.
يزداد احتمال وجود مشكلات جلدية مع ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وتزداد مع زيادة شدة السمنة.
لماذا الاهتمام بصحة الجلد مهم في حالة السمنة؟
يصبح فهم صحة الجلد أمرًا حيويًا، لأن رصد تغيرات الجلد يساعد في الكشف المبكر عن اضطرابات أيضية مثل السكري والخلل الهرموني قبل تفاقمها.
تساهم علامات الجلد المبكرة في تشخيص الحالات وتوجيه الوقاية والعلاج قبل أن تتفاقم المشكلة، ما يجعل تغييرات بسيطة في نمط الحياة مثل التغذية المتوازنة وممارسة النشاط البدني والنظافة العامة ذات تأثير واضح.
يساعد اتباع نمط حياة صحي في تحسين صحة الجلد وتقليل المخاطر المرتبطة بالسمنة.
تتطلب الفحوصات الدورية متابعة من المصابين بالسمنة وعدم تجاهل تغيرات البشرة كالبقع الداكنة أو الطفح المستمر.
تُبرز النتائج أهمية متابعة صحة الجلد كجزء من إدارة السمنة والوقاية من مضاعفاتها.