منوعات

4 أسباب تجعلك تبعد فورًا عن أي شخص يشتكي من سوء الحظ

نواجه أحياناً أياماً يبدو فيها الحظ يعاندنا، من كوب القهوة الذى يسكب صباحًا إلى التأخر عن موعد مهم، فيظن كثيرون أن الحظ سيئ بطبعه. لكنها الحقيقة أن البعض يستخدم فكرة “سوء الحظ” كستار يبرر فشلهم وهروبهم من مواجهة أنفسهم، بينما يرى المتفائلون الحظ عاملًا مساعدًا يمكن التحكم فيه.

يلعبون دور الضحية دائمًا

يشعر هؤلاء بأنهم ضحايا الظروف، فبدلاً من تحمل المسئولية يرون العالم قاسيًا لا يمنحهم ما يستحقون، ويشعرون بالعجز أمام المواقف الصعبة.

الشخصية اللوامة

تظهر لديهم عادةً رغبة في لَوم الحظ وتبرير الفشل بسببه، ما يعكس انخفاضاً في الثقة بالنفس وتدني الوعي الذاتي. يعتقدون بأنهم أقل حظاً وأنهم لا يستحقون الأفضل، فتحافظ هذه الفكرة على استمرارهم في التبرير وتعزيز السلبية.

تدني الثقة بالنفس وفقدان الوعي الذاتي

غالباً ما يخفي من يلومون الحظ شعوراً داخلياً بعدم الكفاءة واحترام الذات منخفض، فيظنون أنهم لا يستحقون الأفضل ويرون الحظ السيئ كتبرير لأي فشل، مع قلة الوعي الذاتي التي تُبقيهم عاجزين عن إدراك دورهم في المشكلات.

فتاة حزينة

تظهر لديها سلبية مستمرة وعجز عن المبادرة، فلا تسعى للتغيير وتعتقد أن الأمور محكومة ضدها، مما يعيق تواصلها ويزيد من تشاؤمها ويجعلها تبحث عن الشفقة والاهتمام بدل تحمل المسؤولية، فتتحول إلى طاقة سلبية حولها.

فتاة منزعجة

تعيش حالة انزعاج دائمة وتؤثر هذه الحالة في تفاعلها مع الآخرين، فتزداد لديها علامات التذمر وتكون أقرب إلى الغضب في تواصلها اليومي.

شعور بالاستحقاق وصعوبة في التسامح

يعتقد بعض من يلومون الحظ بأن الكون مدين لهم دائماً بالمكافأة دون أن يبذلوا جهداً، وبهذا يصبح التسامح صعباً ويظل الغضب مسيطراً ويمنع فرصة الصفح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى