رواد فضاء روس يجرون تجارب علمية ويقومون بأعمال صيانة على متن محطة الفضاء الدولية

انطلقت المهمة يوم الثلاثاء 28 أكتوبر ضمن البعثة رقم 73 واستمرت 6 ساعات و54 دقيقة، حيث عمل الرائدان ريجيكوف وزوبريتسكي على تركيب ونقل وتنظيف أجهزة علمية على وحدة المختبر متعددة الأغراض ناوكا (MLM).

فتح ريجيكوف وزوبريتسكي فتحة وحدة الأبحاث المصغرة الثانية في محطة بويسك، ثم استخدما ذراعاً تلسكوبياً يُعرف باسم «ستريلا» للانتقال إلى موقع عملهما على وحدة ناوكا، وهناك ركّبا جهازاً جديداً لتجربة بلازما النبض إمبولز لدراسة تأثير المركبات الفضائية على الغلاف الأيوني للأرض، واختبار إمكانية عمل المحركات النفاثة في بيئة الفضاء.

خلال المهمة، قام ريجيكوف أيضًا بتنظيف نافذة وحدة ناوكا بعد فتح المصاريع الواقية التي تحمي الزجاج، ثم أعاد إغلاقها عند الانتهاء من العملية.

عاد الرائدان إلى متابعة تجربة بدأاها خلال مهمة سابقة في 16 أكتوبر وهي تجربة «إكران-إم» لإنتاج مواد رقيقة لاستخدامها في صناعة أشباه الموصلات. وخلال الفحص اكتشفا حشية مفكوكة داخل حجرة الجهاز فأزالاها بحذر باستخدام ملقط واستبدلا الشريط التجريبي بآخر جديد، مع تأكيد مركز التحكم تلقّي البيانات بشكل جيد.

وأنهى الرائدان مهمتهما بنقل لوحة التحكم الخارجية للذراع الروبوتية الأوروبية ERA، وهي وحدة تستخدم للوصول إلى مختلف مناطق القسم الروسي من المحطة وإجراء أعمال صيانة فيه.

ولتفادي أي مخاطر محتملة قبل وصول مركبة الشحن اليابانية HTV-X اليوم الأربعاء 29 أكتوبر، تم تجنّب التخلص من معدات غير ضرورية خلال هذه المهمة.

عاد ريجيكوف وزوبريتسكي إلى غرفة الضغط في بويسك سالمين، بعد إنجاز مهمة ناجحة تضاف إلى سجل إنجازات روسيا في الفضاء.