5 أماكن مرعبة يذهب إليها السياح في الهالوين.. هل سمعت عنها من قبل؟

أيرلندا

احتفل الأيرلنديون بسامهاين منذ أكثر من ألفي عام لاستقبال الشتاء عبر إشعال النيران وارتداء الأزياء التنكرية لطرد الأرواح الشريرة، وتستمر الاحتفالات في أكتوبر عبر تقاليد متوارثة. وتنتشر في جزيرة الزمرد حكايات عن الجنيات والكائنات الأسطورية، ويُعتقد وجود مواقع مخيفة مثل منحدرات موهير التي تحمل تاريخاً غامضاً وتستقطب الزوار الباحثين عن أجواء الهالوين.

إسكتلندا

أطلق الاسكتلنديون اسم الهالوين وأنشأوا مهرجان “ليلة القديسين”، وتُعد هذه التقاليد أصل الهالوين وتنتشر القصص الأسطورية من إدنبرة إلى المرتفعات والجزر، وتغمر القلاع العتيقة أجواء غامضة مثل قلعة إدنبره وقلعة إيليان دونان.

ويلز

انتشرت تقاليد سامهاين في الجزر البريطانية، وابتكر الويلزيون تفسيرهم لهذا الوقت الغامض حين يخف الحجاب بين العوالم، وتظهر أشباح الموتى في منتصف الليل للتواصل مع الأحباء، وتضم ويلز بعضاً من أكثر المواقع المسكونة في المملكة المتحدة، مثل قلعة كونوي التي تعد من أكثر المواقع الرعب في شمال ويلز.

إسبانيا

يحتفل الإسبان بالهالوين لمدة ثلاثة أيام، يبدأ بيوم الساحرات في 31 أكتوبر ثم يوم القديسين ويوم الموتى المخصص لتكريم الأحباء الذين يعودون للعيش بين الأحياء لفترة وجيزة. وكانت كتالونيا في الماضي مركز محاكمات الساحرات في القرن الثامن عشر، وتتمتع برشلونة بأجواء ساحرة بفضل عمارتها القديمة وأزقتها الشبيهة بالمتاهة وتاريخها المرتبط بمحاكم التفتيش.

جبال سموكي

تُعد جبال سموكي جزءاً من جبال الأبلاش وتعتبر من أقدم السلاسل الجبلية، وتخفي الوديان العميقة والغابات الكثيفة مدناً جبلية تاريخية وتوجد العديد من القصص المرعبة عن مخلوقات أسطورية. وكان السكان الأصليون للمنطقة يمارسون طقوساً وتقاليدهم لا تزال حاضرة، كما أنها من أوا ئل المناطق الأمريكية التي استوطنها الأوروبيون في القرن الثامن عشر.