
لهذه الأسباب، كن حذراً عند تناول الفواكه المجففة
تُعتبر الفواكه المجففة خيارًا مثاليًا لمحبي الأطعمة الصحية، فهي صغيرة الحجم ولذيذة ومليئة بالطاقة والعناصر الغذائية، لكنها قد تحمل آثاراً سلبية عند الإفراط بسبب ارتفاع تركيز السعرات والسكر والمواد الحافظة فيها.
الاعتدال هو القاعدة الذهبية
التزم بالاعتدال لتستفيد من قيمتها دون أن تتحول إلى عبء، فالمعتدل يتيح لك الحصول على الطاقة وال纟المغذيات مع تجنّب الارتفاع المفرط في السعرات.
عندما تتحوّل الفائدة
تناول حفنات كبيرة من التمر أو الكاجو أو الجوز يوميًا قد يؤدي إلى زيادة الوزن، فكلما زادت الكميات زاد احتمال السمنة والاضطرابات المرتبطة، لذلك يُنصح باقتصارها على ملعقتين كبيرتين يوميًا لتحقيق التوازن بين الفائدة والطاقة.
مواد حافظة قد تثير الحساسية
تُستخدم ثاني أكسيد الكبريت كمواد حفظ لحماية اللون ومنع التغير، ورغم أن كمياته البسيطة آمنة نسبيًا، فإن الإفراط قد يُسبّب غازات وتفاعلات تحسسية أو نوبات ربو لدى الحساسين.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
تُعرف الفواكه المجففة باحتوائها على ألياف كثيرة، ما يعزز حركة الأمعاء، لكنها إذا أُكثرت قد تؤدي إلى الانتفاخ والغازات والتقلّصات والإسهال، فالأفضل تناولها تدريجيًا مع كميات كافية من الماء.
تسوّس الأسنان
تغلف العديد من الأنواع بطبقة من السكر للحفاظ على النكهة وتثبيت المذاق، وهذه الطبقة تشجع البكتيريا المسببة للتسوّس، كما أن قوامها اللزج يلتصق باللثة والأسنان، لذا يُفضل تنظيف الفم بعد تناولها أو اختيار الأنواع غير المحلىة.
تأثيرها على مستوى السكر في الدم
تمتلك الفواكه المجففة مؤشرًا جلايسيميًا مرتفعًا يجعلها ترفع مستوى الجلوكوز في الدم بسرعة، لذا يُنصح مرضى السكري أو من يعانون من اضطرابات ضغط الدم بتناولها بكميات محدودة أو استبدالها بخيارات ذات مؤشر جلايسيمي أدنى مثل التوت المجفف والمشمش الطبيعي.