منوعات

من هي وزيرة الذكاء الاصطناعي الألبانية؟ كل ما تحتاج معرفته عن حملها بـ83 طفلاً

أعلن رئيس الوزراء أن الوزيرة الدولة الألبانية للذكاء الاصطناعي ستقود مشروعاً يضم 83 طفلاً يعملون كمساعدين افتراضيين لخدمة 83 نائباً من الحزب الاشتراكي الحاكم.

سيعمل كل طفل كمساعد للنائب، يحضر الجلسات، يسجل ما يحدث، ويُقترح أسماء النواب، وسيتمكن هؤلاء الأطفال من معرفة أمهاتهم. كما سيُساعدون النواب في أداء مهامهم اليومية حتى عام 2026. على سبيل المثال، إذا ذهبت لشرب القهوة ونسيت العودة إلى القاعة، سيُخبرك الطفل بما قال لك حينها، ويحدد من يجب أن تقابله في الجلسة القادمة. وإذا دُعيتني في المرة المقبلة، فسيكون لديك 83 شاشة إضافية لأطفال دييلا.

من هي دييلا؟

وُلدت دييلا في يناير عندما أُطلقت كمساعد افتراضي على بوابة الحكومة الإلكترونية، وتعمل كروبوت دردشة يجيب على الأسئلة ويساعد الأفراد والشركات في استخراج وثائق الدولة عبر منصة ألـبانا الإلكترونية. دييلا، التي تعني الشمس بالألبانية، طوّرت من قِبل الوكالة الوطنية للمجتمع المعلوماتي بالتعاون مع مايكروسوفت، وهي نموذج لغوي ضخم يتعلم من كميات هائلة من النصوص عبر الإنترنت.

أُطلقت دييلا 2.0 بعد بضعة أشهر، وهي الآن مزودة بخاصية صوتية وبصورة رمزية متحركة ترتدي اللباس الألباني التقليدي. لم يكشف المسؤولون عن آلية عملها بالتفصيل، لكنهم أكدوا أنها تستخدم أحدث نماذج وأساليب الذكاء الاصطناعي، وتُروج لها السلطات بعد تعيينها كمسؤولة عن الإشراف على العقود الحكومية مع الشركات الخاصة.

رغم أن المادة 100 من دستور ألبانيا تشترط أن يكون جميع أعضاء المجلس الوزراء أشخاصاً طبيعيين، اختيرت دييلا لهذا المنصب لأنها من حيث المفهوم أقل عرضة للرشوة أو التهديد من الذكاء الاصطناعي ذاته، باستثناء احتمال إيقاف تشغيله. ولم يُدرج اسمها في قائمة الوزراء التي وافق عليها الرئيس بايرام بيغاي في سبتمبر، حيث وضع رئيس الوزراء إيدي راما مسؤولية إنشاء الوزير الافتراضي وفق مرسوم. وفي مقطع فيديو، قالت شخصية دييلا: «لستُ هنا لأحل محل الناس، بل لأساعدهم».

لم يكن نواب المعارضة في وضع واضح تجاه الوزيرة الرقمية، إذ اعترض بعضهم خلال عرض اللقطات، بينما يعتبر الخبراء أن دييلا تُعد مثالاً إضافياً على كيفية إعادة الذكاء الاصطناعي تشكيل الحياة اليومية، فيما يحاول السياسيون اللحاق بالتطور.

إجراءات جديدة في أوهايو بشأن الذكاء الاصطناعي

أقر المشرعون في أوهايو هذا الأسبوع حظر زواج من خوارزمية ذكاء اصطناعي، واعتبروا هذه الأنظمة كيانات غير واعية. وبموجب المشروع المقترح، لا يمكن للأنظمة الاصطناعية امتلاك منزل أو إدارة حساب بنكي أو العمل في شركة. يقول المؤيدون إن الأمر يتعلق بمنع الذكاء الاصطناعي من拥有 صلاحيات قانونية مشابهة للزواج، مثل التوكيل الرسمي، وليس بمسألة الزواج نفسه من الروبوتات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى